لا احد ينكر الأزمة الاقتصادية التى يعانيها جميع دول العالم بسبب الأزمة الروسية الأوكرانية ونتائجها السلبية القاسية والتذمر من حالة التضخم، وأيضا وفى ظل هذه الظروف الطارئة وقبلها جائحة كورونا أنه تمت انجازات بمصر منذ ٢٠١٤ وحتى الآن لا ينكرها إلا حاقد. وعلينا جميعا ألا ننسى كيف كان وطننا الحبيب خلال الفترة من ٢٠١١ وحتى ٢٠١٣ من انهيار فى كل شيء خاصة مع وصول أعضاء الشيطان إلى سدة الحكم فى غفلة ومؤامرة من الخارج، حيث فقدنا الأمن والأمان وانهارت السياحة والاقتصاد وكذلك البنية التحتية بل وتوقفت معظم خدمات الدولة من كهرباء، بالإضافة إلى استشهاد عدد من أعضاء الشرطة والجيش خلال دفاعهم عن بلادنا ومواجهة الإرهاب الأسود وإزهاق الكثير من أرواح المصريين فى فوضى يناير التى أشعلتها جماعة الإخوان الشيطانية ومعهم البلطجية واللصوص والمخربون. واليوم وجب علينا ان نتذكر الإنجازات التى نشاهدها على أرض الواقع ومنها عودة الأمن والأمان وعودة قوة وهيبة أجهزة الشرطة والجيش والقضاء على العشوائيات وإنشاء المدن الجديدة وشبكة الطرق والكبارى الحديثة وتطوير المستشفيات ومشروعات الطاقة والغاز الجبارة، واستصلاح الأراضى وتطوير مرافق السكك الحديدية واستكمال مراحل مشروعات المترو، وإنشاء المونوريل وعودة النشاط السياحى وحفر الأنفاق وتطوير الموانئ وقناة السويس الجديدة وغيرها من الإنجازات، التى يجب ان نحافظ عليها ونحميها ولا نسمح ان يمسها احد او يخربها كارهو الوطن. ان هناك ظروفا اقتصادية صعبة لم تنج منها دولة فى العالم، ولان هذه الإنجازات تمت بعرق وجهد ومال أبناء مصر المخلصين وجب ان نحميها بدمائنا وأرواحنا رغم الصعاب التى تواجهنا