” ١٠٠٠ يوم على الرصيف ” رواية تحقق ثروة خيالية لمؤلفها فوزى عوض السعداوى
مهما شطح خيال أحدهم لن يتخيل أن تحقق رواية واحدة ثروة خيالية لمؤلفها .. المؤلف معروف و هو الروائي المصرى الشهير فوزى عوض السعداوى و له عشرات الأعمال فى كافة مكتبات العالم ، و لكن هذه الرواية جاءت لتنقله إلى مصاف الأثرياء و السبب أغرب من الخيال !!
يحكى الناشر محمد عبدون أسرار و كواليس هذه الرواية بدهشة شديدة حيث يقول :
— و صلتنى الرواية و حين قرأتها أكتشفت أننى أمام عمل أدبى يتخطى كلاسكيات الأدب العالمى ، فطلبت رؤية الكاتب ، وقد كنت أقرأ له من قبل ولكنى لم ألتقيه ، و حين قابلته وجدته رجل جليل نورانى الوجه أستقبلته بترحاب يليق بمكانة وجلال أديب عظيم تعلمنا من كتبه الكثير ، و من بدء اللقاء قال لى ” هذه الرواية عشتها تجربة حية على الرصيف لأكثر من ثلاث سنوات سنوات ” !!
ويضيف عبدون ” بعدما سمعت التفاصيل من الكاتب الكبير فوزى السعداوى لأكثر من ثلاث ساعات عن تجربته المثيرة أدركت أننى أمام ” تولستوى ” مصر شخصا و فكرا و اننى اجلس فى حضرة مفكر عظيم لن يكرره الزمن ، و فى هذه اللحظة قررت أن أمنحه أغلى أجر فى التاريخ عن روايته ” ١٠٠٠ يوم على الرصيف ” تقديرا للظروف القاسية التى كتبها فيها بهذه العبقرية و الإبداع الغير مسبوق ، وعقب اللقاء مباشرة كلفت فريق عمل كامل متخصص من دار النشر بتولى نشر و تفسير تجربة الكاتب الحية الغير مسبوقة للمجتمع العربي و العالمى كله عبر منصاتنا على الميديا قبل صدور الروايه كنوع من الترويج الدعائى لذلك حين صدرت الرواية نفذت الطبعة الأولى منها فى أقل من ثلاث ساعات ” .
