في عالم يسيطر عليه الرجال، استطاعت فتاة شابة أن تثبت جدارتها وتفرض اسمها بقوة في مجال دقيق وحساس، وهو مجال الهواتف المحمولة وحل مشكلات نظام الضرائب الجديد. إنها مريم حازم أحمد، واحدة من الفتيات المتميزات اللاتي رفضن الاستسلام للأعمال الروتينية وقررن شق طريق مختلف نحو النجاح.
بدأت مريم رحلتها باقتحام مجال الهواتف المحمولة من خلال العمل بأحد المحال المتخصصة في بيع وصيانة الهواتف، حيث تخصصت في حل مشكلات ضريبة الهواتف الواردة من الخارج أو غير المصنعة محليًا، وهو مجال يتطلب دقة كبيرة وفهمًا عميقًا للنظام الرقمي الحديث.
وبفضل اجتهادها المستمر، انطلقت مريم كالصاروخ، لتصبح خلال فترة قصيرة اسمًا لامعًا وعَلَمًا بارزًا في مجال حل مشكلات ضرائب الهواتف المحمولة، حيث تميزت بالدقة، والجودة، والسرعة في الأداء، إلى جانب قدرتها على تقديم حلول مبتكرة لمشكلات معقدة، مما أكسبها ثقة عدد كبير من العملاء.
وأوضحت مريم أنها من محافظة الشرقية، وتخرجت في جامعة الزقازيق، مؤكدة أن انشغالها الدائم بالعلم والعمل كان السبب الرئيسي في تفوقها وتمكنها من مجالها. كما تؤمن بأن أي نجاح حقيقي يجب أن يقوم على أسس علمية ودراسة واعية، لذلك حرصت على تطوير نفسها باستمرار من خلال التعلم والعمل في مجالات عالمية تتماشى مع متطلبات النظام الرقمي الحديث الذي أصبح جزءًا أساسيًا من حياتنا اليومية.
وتبقى قصة مريم حازم أحمد نموذجًا مُلهمًا لكل فتاة تسعى لإثبات ذاتها، ورسالة واضحة بأن الاجتهاد والعلم هما الطريق الحقيقي للنجاح والتميّز.
