حول العالماقتصاد

المهندس محمود سامي في جورجيا يطلق أكبر ملتقى استثماري لعام 2022

في خطوة لتعزيز مكانة تبليسي.. المهندس محمود سامي في جورجيا يطلق أكبر ملتقى استثماري لعام 2022

تبليسي، جورجيا في خطوة استراتيجية عززت من مكانة جورجيا على خريطة الاستثمار العالمية، أطلق رجل الأعمال البارز المهندس محمود سامي في جورجيا عام 2022، أكبر مؤتمر استثماري في البلاد تحت عنوان “Invest Hub – طريقك للاستثمار في جورجيا. وقد شكّل المؤتمر نقطة التقاء محورية جمعت نخبة من كبار رجال الأعمال والمستثمرين من جورجيا ومختلف أنحاء العالم.

يهدف المؤتمر، الذي يُعد الأضخم من نوعه، إلى فتح آفاق جديدة للمستثمرين وتسليط الضوء على الإمكانيات الهائلة التي يتمتع بها الاقتصاد الجورجي.

منصة لعرض الفرص الواعدة

ركز مؤتمر “Invest Hub” على ثلاثة قطاعات حيوية تشكل عصب الاقتصاد الجورجي وهي: القطاع العقاري، السياحة، والطاقة المتجددة. تم خلال جلسات المؤتمر تقديم دراسات معمقة وعروض تقديمية من قبل خبراء متخصصين، استعرضت الفرص المتاحة والمزايا التنافسية التي توفرها جورجيا للمستثمرين.

وقد نجح المؤتمر في تحقيق هدفه الرئيسي المتمثل في تعزيز جسور التعاون الاقتصادي بين جورجيا والمستثمرين العرب والأجانب، حيث وُصف بأنه “منصة متكاملة” لتبادل الخبرات وعقد الشراكات الاستراتيجية الناجحة.

رؤية المهندس محمود سامي: جورجيا وجهة عالمية للاستثمار

في كلمته الافتتاحية التي لاقت اهتماماً كبيراً، أكد المهندس محمود سامي، منظم المؤتمر، أن جورجيا أثبتت نفسها كوجهة استثمارية جاذبة وموثوقة على الساحة الدولية.

وقال سامي: “لم تعد جورجيا مجرد سوق ناشئة، بل هي اليوم بيئة استثمارية ناضجة بفضل بنيتها التشريعية الداعمة، وموقعها الجغرافي الاستراتيجي الذي يربط بين أوروبا وآسيا. من هنا جاءت فكرة ‘Invest Hub‘، ليكون البوابة التي تمكّن المستثمرين من استكشاف هذه الفرص بأنفسهم وبناء قصص نجاح جديدة على هذه الأرض الواعدة”.

تأثير يتجاوز المؤتمر

لم يكن “Invest Hub” مجرد حدث عابر، بل كان له تأثير ملموس في تحفيز الحوار الاستثماري ووضع جورجيا في صدارة اهتمامات صناديق الاستثمار الإقليمية والدولية. وتؤكد هذه المبادرة على الدور الفاعل الذي يلعبه المهندس محمود سامي في جورجيا، ليس فقط كمستثمر ناجح في القطاع العقاري، بل أيضاً كمحرك رئيسي للتنمية الاقتصادية ومساهم في خلق بيئة أعمال ديناميكية ومزدهرة.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى