المعلم أسامه الغرابلي فى ضيافه عرب عائله حليو فى رحله صيد فى الصحراء
المعلم أسامه الغرابلي فى ضيافه عرب عائله حليو فى رحله صيد فى الصحراء

في أجواء مليئة بروح المغامرة والإثارة، خاض المعلم أسامة الغرابلي عطلة نهاية أسبوع استثنائية، حيث قرر الابتعاد عن صخب الحياة اليومية والانطلاق في تجربة فريدة لصيد الطيور البرية في صحراء الساحل الشمالي ومرسى مطروح، بصحبة عرب عائلة حليو الكرام الذين استقبلوه بحفاوة وكرم ضيافة يليق بالمقام.
بدأت المغامرة مع أول خيوط الفجر، حيث تجمع الجميع استعداداً للانطلاق، وتم تجهيز العربيات الجيب والدفع الرباعي بكامل المعدات اللازمة لرحلة الصيد. انطلقت القافلة في مشهد مثير وسط الصحراء الواسعة، يكسوها الهدوء والجمال الطبيعي، لتبدأ رحلة البحث عن أماكن تجمع الطيور البرية. الطريق كان مليئاً بالإثارة، حيث كانت العربيات تشق الكثبان الرملية في مشهد يجسد روح المغامرة والقدرة على التحدي.
ومع الوصول إلى المناطق التي تشتهر بتجمع الطيور مثل الكروان والسمان واليمام، بدأ المشاركون في تجهيز بنادقهم بعناية والانطلاق في مطاردة مثيرة اتسمت بالتركيز والمهارة العالية. وتمكن المعلم أسامة الغرابلي ورفاقه من تحقيق صيد وفير وسط أجواء من الحماس والمتعة، حيث تخللت لحظات الصيد ضحكات وتعليقات عفوية تعكس الروح المرحة بين الجميع.
وعقب انتهاء يوم الصيد، اجتمع الفريق في قلب الصحراء في جلسة سمر مميزة حول نار مشتعلة، حيث تم إعداد الطيور التي تم اصطيادها وتقديمها في وجبة عشاء جماعية. ساد الجلسة جو من الألفة والود، حيث تبادل الجميع القصص والمواقف الطريفة، مستمتعين بسحر الصحراء وهدوء الليل ونجوم السماء المتلألئة.
وأعرب المعلم أسامة الغرابلي عن امتنانه الكبير لعرب عائلة حليو على حفاوة الاستقبال والتنظيم الرائع للرحلة، مؤكداً أن مثل هذه التجارب تمنحه طاقة إيجابية ودافعاً للاستمرار في العمل بروح متجددة، متمنياً تكرار هذه المغامرات بشكل دوري لما تحمله من ذكريات لا تُنسى وروح صداقة وتعاون تعزز العلاقات الاجتماعية.