شهد سعيد.. شابة مصرية تسعى لكتابة اسمها في عالم الإرشاد والسياحة العالمية

من بين النماذج الشبابية الطموحة التي تسعى لترك بصمة حقيقية في مجال السياحة والتراث، تبرز شهد سعيد محمد، الطالبة بمعهد الألسن العالي – قسم الإرشاد السياحي، والتي تبلغ من العمر 21 عامًا فقط، لكنها وضعت لنفسها هدفًا واضحًا: أن تصبح واحدة من أبرز المرشدين السياحيين في مصر والعالم، وأن تساهم في نشر تاريخ وحضارة بلادها العريقة.
مسيرة تعليمية وطموح أكاديمي
وُلدت شهد في 10 يوليو 2004 بمحافظة القاهرة – مركز عزبة النخل، والتحقت بمعهد الألسن العالي قسم الإرشاد السياحي، وهي حاليًا في السنة الثالثة، لتجمع بين الدراسة الأكاديمية والنشاط الميداني والعملي.
نشاطات ومبادرات شبابية
إلى جانب دراستها، انخرطت شهد في عدد من الأنشطة الشبابية التي تُبرز شغفها بمجال السياحة وخدمة المجتمع:
• تشغل منصب منسق عام فريق القليوبية في فريق كيان ميرت آمون.
• عضو فاعل في لجنة السياحة بمؤسسة شباب قادرون.
• أسست فريقًا لنشر الوعي الأثري باسم ديشرت، يقوم بعمل زيارات ميدانية للطلاب، وإنتاج فيديوهات متنوعة لشرح الأماكن الأثرية في مصر القديمة والتعريف باللغة الهيروغليفية.
• تقدم شروحًا ميدانية للتاريخين الإسلامي والقبطي، لتربط بين الحضارات المصرية المختلفة.
بين التدريس والإرشاد السياحي
لا يقتصر نشاط شهد على العمل التطوعي، بل تعمل حاليًا مدرسة دراسات اجتماعية، حيث توظف شغفها بالتاريخ في نقل المعرفة للأجيال الجديدة، معتبرة أن التعليم خطوة أساسية في تكوين شخصية المرشد السياحي الناجح.
أحلام كبيرة ورؤية مستقبلية
طموح شهد لا يتوقف عند حدود الإرشاد فقط؛ فهي تحلم بتأسيس شركة سياحة كبرى تحمل اسمها وتكون مشهورة عالميًا، لتجمع بين خبرتها الأكاديمية والميدانية، وتفتح آفاقًا جديدة للترويج للسياحة المصرية على مستوى العالم.
وتؤكد شهد: “تاريخ بلدي مهم جدًا، ولا بد أن يصل إلى العالم أجمع”.
نموذج مُلهم للشباب
برؤيتها الواضحة، وحماسها الكبير، تمثل شهد سعيد نموذجًا مُشرفًا للشباب المصري، الذي يجمع بين الدراسة، العمل، والنشاط المجتمعي، سعيًا لخدمة الوطن وصناعة مستقبل مشرق في مجال السياحة والإرشاد