منيف الروقي يشارك في مهرجان سباق الهجن بدولة الامارات باغنية وطنية
منيف الروقي.. صوت خليجي يعانق المهرجانات العربية
في عالم الفن الخليجي، يبرز اسم منيف الروقي كأحد الأصوات التي استطاعت الجمع بين الأصالة والحداثة، مقدماً لوناً غنائياً يلامس إحساس الجمهور ويستحضر التراث بروح معاصرة.
البدايات المحلية
انطلقت مسيرة منيف الروقي من المملكة العربية السعودية، حيث بدأ أولى خطواته الفنية بالمشاركة في فعاليات محلية بارزة. كان من أبرزها مشاركته في معرض ليب بالرياض ضمن موسم الرياض، وهو الحدث الذي شكل منصة مهمة للتعريف بموهبته أمام جمهور واسع. كما شارك في مهرجان أشيقر السنوي، مقدماً عروضاً غنائية لاقت تفاعلاً كبيراً من الحضور.
الانتشار الإقليمي
لم تتوقف مشاركات الروقي عند حدود المملكة، بل امتدت إلى المحافل الخليجية والعربية. ففي سلطنة عمان، كان له حضور مميز في مهرجان خريف صلالة، حيث أجرى لقاءات مباشرة على قناتي عمان ومجان الفضائيتين، ناقلاً صوته وإبداعه إلى جمهور أوسع.
وفي إطار موسم الرياض أيضاً، شارك في مهرجان الصقور، وكان له ظهور إعلامي عبر بث مباشر على قناة الصحراء والسعودية الرياضية، ما عزز حضوره في المشهد الفني المحلي والخليجي.
إنجازات رقمية
حققت أغنية “ابتونس” التي قدمها الفنان منيف الروقي نجاحاً واسعاً على منصات التواصل، حيث تجاوزت مشاهداتها على يوتيوب حاجز 13 مليون مشاهدة، لتصبح إحدى أبرز محطات مسيرته الفنية، ودليلاً على جماهيريته المتنامية.
مشاركات عربية متنوعة
واصل الروقي حضوره في الفعاليات الكبرى، فشارك في مهرجان هلا فبراير بدولة الكويت، ومهرجان سوق واقف بدولة قطر، كما كان ضيفاً على مهرجان سباق الهجن بدولة الإمارات، حيث قدم أغنية وطنية لاقت صدى واسعاً. وعلى الصعيد الثقافي، شهدت دار الأوبرا المصرية حضوره في زيارة عكست اهتمامه بالاطلاع على التجارب الفنية العربية المختلفة.
التواصل مع الجمهور
يولي الفنان منيف الروقي أهمية كبيرة للتفاعل مع جمهوره عبر منصات التواصل الاجتماعي، حيث يتواجد على X، وسناب شات، وتيك توك، وإنستقرام، وفيس بوك، مستخدماً اسماً موحداً عبر جميع هذه المنصات: raaqyy.
خاتمة
من خلال مسيرته الحافلة بالمهرجانات والفعاليات، استطاع منيف الروقي أن يرسخ اسمه كأحد الفنانين الخليجيين القادرين على الوصول إلى جمهور متنوع، داخل المملكة وخارجها. وبين أصالة التراث وروح المعاصرة، يمضي بخطوات واثقة نحو مستقبل فني أكثر إشراقاً.
⸻