رجل الأعمال رامي أبو غزالة يقود فريق 2007 لشباب كفر صقر نحو التميز والاحتراف

الشرقية – تقارير رياضية خاصة
في خطوة غير مسبوقة على مستوى محافظة الشرقية، استطاع رجل الأعمال رامي أبو غزالة أن يصنع حالة من الحراك الرياضي الحقيقي في مركز كفر صقر، عبر قيادته لفريق 2007 للشباب بخطة محكمة ورؤية واضحة، جعلت من أرض كفر صقر ساحة خصبة للطموحات الكروية، ومنبراً حقيقياً لاكتشاف المواهب ودعمها.
ورغم قصر المدة التي تولى فيها رعاية الفريق، إلا أن أبو غزالة استطاع أن يجعل فريق 2007 حديث الشارع الرياضي في مصر العام الماضي، بفضل تخطيط احترافي من اللحظة الأولى، وعمل جماعي اختير بعناية ودقة. وهو ما يثبت أن لا شيء مستحيل مع الإصرار والجهد والتفاني في العمل.
وأكد أبو غزالة في تصريحاته أن النجاح الذي تحقق ما كان ليكتمل لولا التعاون الكبير من رئيس مجلس الإدارة الكابتن محمد حسونة، الذي يملك رؤية رياضية ثاقبة ويؤمن بدور الشباب في صناعة المستقبل.
كما أثنى على شركاء النجاح وأصحاب المهام الصعبة، وعلى رأسهم الكابتن منصور الجمل الشريك المتضامن وصاحب الرؤية الهادفة، والكابتن عادلي الصادق شيخ مدربي مصر والذي يقود الجهاز الفني للفريق بكل اقتدار، إضافة إلى الكابتن أحمد مصطفى المشرف العام المخضرم، وهو الطاقم الذي أطلق عليه في الموسم الماضي “طاقم الأحلام” بمحافظة الشرقية.
ويؤكد أبو غزالة أن موسم هذا العام سيكون موسم التحدي الحقيقي، بكل تفاصيله وأبعاده، واعدًا بمفاجآت غير مسبوقة على مستوى كرة القدم في الشرقية، بل وفي مصر كلها، مشيرًا إلى أن هناك تحركات جادة ومكثفة لاحتراف عدد من لاعبي الفريق في دول الخليج خلال الفترة المقبلة، في إطار رعاية كاملة وغير محدودة.
وبات فريق 2007 لكفر صقر محط أنظار العديد من الأندية المصرية والعربية، في ظل المستوى المبهر الذي يقدمه اللاعبون، والدعم الكبير الذي يلقونه على كافة المستويات.
ويأتي اسم رامي أبو غزالة اليوم في صدارة المستثمرين الرياضيين في مصر، بفضل سمعته الطيبة، ورغبته الصادقة في خدمة الرياضة، ودعم المواهب، وبناء مستقبل حقيقي لكرة القدم في المحافظات.
وفي ختام حديثه، وجّه أبو غزالة جزيل الشكر والامتنان لمجلس إدارة مركز التنمية الشبابية بكفر صقر، وعلى رأسه الكابتن محمد حسونة، مشيدًا بالدور البارز لـ الكابتن هاني عكاشة مدير الأمن النشيط الواعي، وجميع أعضاء مجلس الإدارة الذين يعملون بكل إخلاص وطموح نحو تطوير الرياضة في كفر صقر.