اخبار مصر
أخر الأخبار

الناشط فادي ملاك - مصر والقضية الفلسطينية موقف ثابت و راسخ علي مر العصور

ثابتون و علي العهد باقون يا فلسطين

 

 

دائما كانت مصر لها موقف ثابت و راسخ و ذلك من خلال شعب واعي و قيادة حكيمة 

مصر والقضية الفلسطينية:

لطالما مثلت القضية الفلسطينية ضميراً حياً في الوجدان المصري، وشغلت مكانة مركزية في السياسة الخارجية المصرية على مر العقود. لم يكن هذا الاهتمام وليد لحظة أو رد فعل عابر، بل هو نابع من إدراك عميق لأبعاد الصراع وتأثيراته الإقليمية، ومن شعور تاريخي بالمسؤولية تجاه الشعب الفلسطيني الشقيق.

اولا الريادة التاريخية :

منذ بدايات الصراع العربي الإسرائيلي، تبنت مصر القضية الفلسطينية وتبوأت مكانة ريادية في الدفاع عنها. استضافت مصر القيادات الفلسطينية ومنظماتها في مراحل مفصلية، وقدمت الدعم السياسي والإعلامي والمعنوي بكافة أشكاله. لم تتردد مصر في خوض حروب دفاعاً عن الحقوق الفلسطينية والأراضي العربية المحتلة، وكانت أرضها مسرحاً لمعارك فاصلة في تاريخ الصراع. هذا الاحتضان المبكر والراسخ منح مصر مكانة خاصة وثقة لدى الفلسطينيين والعالم.

ثانياً: الدبلوماسية النشطة والجهود المتواصلة:

لم تقتصر جهود مصر على الدعم اللوجستي في المراحل الأولى، بل امتدت لتشمل دبلوماسية نشطة ومستمرة على كافة الأصعدة. كانت مصر حاضرة بقوة في المحافل الدولية، مدافعاً صلباً عن حقوق الشعب الفلسطيني وقرارات الشرعية الدولية المتعلقة بالقضية. لعبت دوراً محورياً في صياغة العديد من القرارات الأممية الداعمة للفلسطينيين، وظلت صوتهم المؤثر في المنظمات الإقليمية والدولية. هذه الدبلوماسية المتواصلة، حتى في أحلك الظروف، حافظت على بقاء القضية حاضرة على الأجندة الدولية.

ثالثاً: تحمل الأعباء والتضحيات الجسام:

دفعت مصر ثمناً باهظاً لدعمها القضية الفلسطينية. تحملت أعباء اقتصادية وأمنية وسياسية جسيمة نتيجة لموقفها الثابت. لم تتوانَ مصر عن تقديم التضحيات في سبيل نصرة الحق الفلسطيني، وهو ما يرسخ مصداقيتها وعمق التزامها بالقضية. هذا الاستعداد لتحمل المسؤولية والتضحية يميز الدور المصري عن الكثيرين

رابعا : قياده حكيمه تضع القضيه الفلسطنيه اولي اهتمامتها 

لطالما ظلت مصر وحدها تحمل القضيه الفلسطنيه ضمن اولوياتها الدائمه دون تردد او تفكير و ظهر هذا بقوه في هذه الوقت في ظل القياده الحكيمه لمصرنا الحبيبه دون النظر لاي موقف اخر قد يهدم القضيه مقابل المصالح

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى