صحة

🎯 أزمة في المشهد التأهيلي: الجمعية المصرية للطب الرياضي ترد على نقابة العلاج الطبيعي

🎯 أزمة في المشهد التأهيلي: الجمعية المصرية للطب الرياضي ترد على نقابة العلاج الطبيعي

في خطوة تعتبر من أقوى الردود اللي حصلت مؤخرًا في مجال التأهيل والعلاج، أصدرت الجمعية المصرية للطب الرياضي والعلاج الحركي بيان رسمي بترد فيه على محاولات متكررة لتشويه تخصص العلاج الحركي والتأهيل الرياضي، واللي حصل مؤخرًا من نقابة العلاج الطبيعي واللي وصفته الجمعية إنه تدخل غير مقبول في مجال علمي مستقل ومعترف بيه.

الجمعية وضّحت إن خريجي كليات التربية الرياضية، واللي اتأهلوا من خلال برامج أكاديمية متخصصة، ليهم دور مهم وأساسي في منظومة التأهيل، خاصة مع الرياضيين، وبعد الإصابات العضلية والعصبية، وإنهم مش بيقوموا بأي أدوار طبية مخالفة، لكن شغلهم مرتبط بالتأهيل الحركي، مش بالتشخيص الطبي أو صرف الأدوية.

الرد كان واضح: “احنا مش بنمارس مهنة الطب ولا بندّعي كده، لكن عندنا علم وتخصص قائم بذاته”.
الجمعية كمان نوّهت إن فيه خلط متعمّد للمصطلحات، الهدف منه التضليل وضرب سمعة التخصص قدام الرأي العام، وده شيء مرفوض تمامًا، لأن التأهيل الحركي مش رفاهية، ولا مجال مفتوح لأي حد، بل تخصص قائم على العلم والدراسة والخبرة.

البيان كمان وجّه نداء للجهات المسؤولة في الدولة: وزارة الصحة، المجلس الأعلى للإعلام، ومجلس النواب، علشان يتدخلوا ويحموا حقوق المتخصصين في التأهيل الرياضي، ويوقفوا حملات التشويه، خاصة اللي بتصدر من كيانات نقابية بتحاول تحط التخصصات كلها تحت وصايتها.

واحدة من النقاط المهمة اللي الجمعية ركزت عليها، إن “التأهيل الحركي الرياضي” ليه كيان مستقل وبيُدرّس في كليات حكومية معترف بيها، وإنه مش من حق أي جهة تقول مين يشتغل ومين ما يشتغلش، طالما الشخص مؤهل علميًا وشغله واضح ومحدد.

البيان ماكانش بس رد فعل.. كان بمثابة إنذار إن السكوت مش هيطول، وإن أي إساءة للتخصص أو العاملين فيه هيترد عليها بالقانون والمستندات.

الجمعية ختمت كلامها برسالة قوية:

“احنا مكملين في شغلنا، بندعم المريض، وبنشتغل في تكامل مع كل التخصصات الصحية، لكننا مش هنقبل الإقصاء أو الإهانة أو مصادرة دورنا المهني.”

وفي وسط الصراع ده، المشهد بيقول إن التأهيل في مصر بيمر بمرحلة مفصلية، لازم يكون فيها احترام لكل تخصص، وحوار علمي مبني على دراية، مش نزاع نقابي بيهدف للسيطرة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى