هاني محمود: قائد شاب من قنا يُلهم جيله في البناء وحقوق الإنسان

هاني محمود: قائد شاب من قنا يُلهم جيله في البناء وحقوق الإنسان
في قلب صعيد مصر، وتحديدًا بمحافظة قنا – مركز دشنا، يبرز اسم “هاني محمود” كواحد من الرموز الشابة التي أثبتت أن النجاح لا يقتصر على مجال واحد، بل يمكن أن يمتد ليشمل العمل المهني والمجتمعي والحقوقي في آنٍ واحد.
اسمه الكامل وأصوله
هو هاني محمود أحمد علي، من عائلة آل فرج، إحدى العائلات المعروفة بسمعتها الطيبة في قنا. نشأ في بيئة يغلب عليها الالتزام بالقيم، والحرص على العدل، وحب الخير للناس.
من هو هاني محمود؟
وُلد في 10 يناير 1993، ونشأ في بيئة بسيطة مفعمة بالقيم الصعيدية الأصيلة. منذ نعومة أظافره، كان يضع نصب عينيه هدفًا واضحًا: أن يكون شخصًا مؤثرًا ونافعًا لوطنه وأهله.
النجاح في مجال البناء
دخل هاني محمود عالم الخرسانة الجاهزة والبناء بكل شغف، وسرعان ما أثبت كفاءته في كبرى الشركات، مثل “المدائن”، و”سمارت بلدنج مكس”، و”مصر للتشييد”، و”شركة كونكورد”. واليوم يشغل منصب مشغل محطة خرسانة جاهزة، ويُشهد له بدقته والتزامه وتميّزه في الإدارة الفنية والميدانية.
الوجه الحقوقي والإنساني
لم يكتفِ هاني بالنجاح الصناعي، بل انطلق بقوة نحو ساحة العمل المجتمعي والحقوقي. يشغل منصب مستشار في المنظمة الدولية للتنمية وحقوق الإنسان، ويؤدي دورًا بارزًا كـ مسؤول علاقات عامة في لجنة تقصي الحقائق. في هذه المناصب، لا يتوانى عن الدفاع عن المظلومين، والتصدي لكل مظاهر الفساد، مؤمنًا بأن العدالة ليست شعارات بل ممارسة يومية.
سماته الشخصية
هاني ليس فقط صاحب خبرة وإنجازات، بل يتمتع بأخلاق جعلته محبوبًا بين أهله وزملائه. يُعرف عنه الهدوء، والبعد عن العدوانية، وحرصه الدائم على الخير، مما جعله “قائدًا بصوت الحق”، يُحتذى به بين أبناء جيله.
الأسرة والحياة الخاصة
ورغم انشغاله المهني والحقوقي، يظل هاني زوجًا مثاليًا وأبًا حنونًا. تزوّج في 14 أغسطس 2019، ولديه طفلان، يعتني بهما بكل حب واهتمام، ويؤمن أن الأسرة هي الداعم الأول لنجاح الفرد في الحياة العامة.
شغف بالثقافة والمعرفة
عُرف عنه حبه للمعرفة والتطور. يقرأ، يتعلم، ويتواصل مع أصحاب الخبرات المتنوعة، في سعي دائم لتوسيع مداركه. يُعد من الشباب القلائل الذين يوازنون بين مهاراتهم العملية واهتماماتهم الفكرية، ما يجعله مصدر إلهام حقيقي لكل من يعرفه.
خاتمة
هاني محمود أحمد علي – ابن آل فرج – ليس مجرد اسم جديد في عالم البناء أو الحقوق، بل نموذج فريد لقائد شاب صنع من نفسه قصة نجاح متكاملة. يجمع بين القوة في الموقف، والرقي في الأسلوب، والصدق في النية. هو ابن قنا البار، الذي يسير بخطى ثابتة ليكون رمزًا للجيل القادم من القادة الحقيقيين في مصر.