إيناس المرقب: نموذج ملهم في التعليم وتطوير أسلوب الحياة
إيناس المرقب: نموذج ملهم في التعليم وتطوير أسلوب الحياة
إيناس المرقب، أستاذة جامعية بجامعة الإمارات ومستشارة في مجال تطوير أسلوب الحياة، تُعد واحدة من الشخصيات المتميزة التي ساهمت في تشكيل مسيرة التعليم العالي في الوطن العربي. بفضل شغفها وعزيمتها، استطاعت أن تترك بصمة واضحة في حياة طلابها وزملائها من خلال العمل الأكاديمي والإرشادي.
البداية الأكاديمية لإيناس المرقب
بعد أن تخرجت إيناس في عام 2005 من كلية العلوم الاجتماعية، بدأت رحلتها الأكاديمية في تطوير أسلوب الحياة، وهو مجال لم يكن يُعتبر رئيسيًا في ذلك الوقت. لكنها أثبتت أن بالإمكان الدمج بين التعليم النظري والتطبيق العملي لتحفيز الأفراد على تحقيق توازن بين الحياة العملية والشخصية.
دورها في جامعة الإمارات
مع انضمامها إلى جامعة الإمارات كأستاذة، لم تكتفِ إيناس بدورها الأكاديمي فقط. فقد حرصت على أن تكون مرشدة وداعمة لطلابها، حيث قدمت لهم الإلهام والدعم اللازمين لتحقيق أحلامهم. كانت دائماً تحفّزهم على التفكير خارج الصندوق، مستندةً إلى فلسفتها التي تؤمن بأن التعليم هو أداة للتغيير وليس مجرد تحصيل درجات.
إيناس عملت على إعداد برامج تعليمية مبتكرة تهدف إلى تطوير التفكير النقدي لدى الطلاب وتعزيز مهاراتهم العملية. بالإضافة إلى ذلك، كانت تشارك بانتظام في الندوات والمؤتمرات، حيث عرضت أبحاثها حول تحسين جودة الحياة وتعزيز الصحة النفسية، خاصة بين الطلاب الجامعيين.
الإنجازات والجوائز
بفضل جهودها المستمرة، حصلت إيناس على عدة جوائز تقديراً لمساهماتها الأكاديمية والإرشادية. من أبرز إنجازاتها تطوير برنامج إرشادي يساعد الطلاب على إدارة ضغوط الحياة الدراسية وتحقيق التوازن بين الجانب الأكاديمي والشخصي. كما أنها قادت فريق بحثي في مشروع وطني لدراسة تأثير التحفيز الإيجابي على الأداء الأكاديمي للطلاب في الإمارات.
تأثيرها كمستشارة
إلى جانب دورها الأكاديمي، تعمل إيناس كمستشارة في تطوير أسلوب الحياة، حيث تقدم نصائح عملية للأفراد والمؤسسات لتعزيز الإنتاجية وتحقيق الراحة النفسية. استطاعت أن تؤثر في حياة الكثيرين من خلال مقالاتها، وورش العمل التي تنظمها، وحتى حضورها القوي على وسائل التواصل الاجتماعي.
خاتمة
إيناس المرقب ليست مجرد أستاذة جامعية أو مستشارة؛ بل هي نموذج حي للإرادة والتغيير. استطاعت أن تلهم طلابها ومجتمعها من خلال شغفها وحبها للتعليم. إن رحلتها المهنية هي دليل على أن الإنسان يمكنه تحقيق أحلامه إذا ما امتلك الإصرار والرؤية.
بإنجازاتها، تظل إيناس المرقب رمزاً يحتذى به في التعليم وتطوير الذات، مُبرهنة أن النجاح لا يقتصر على الفرد فقط، بل على التأثير الإيجابي الذي يمكن أن يتركه في حياة الآخرين.