حوار صحفي مع الأستاذة الدكتورة منى فؤاد عميد كلية اللغات والترجمة بجامعة الأهرام الكندية
أ. د منى فؤاد حسن من الشخصيات المميزة في مصر والوطن العربي
الدكتورة منى فؤاد حسن تُعَدّ واحدة من الشخصيات البارزة في مجال اللغة الصينية، حيث تشغل منصب عميد كلية اللغات والترجمة بجامعةالأهرام الكندية. تميزت الدكتورة منى بجهودها الكبيرة في نشر الثقافة الصينية وتعزيز التفاهم بين الثقافات من خلال اللغة والترجمة. وبفضل خبرتها العميقة ومعرفتها الواسعة، تمكنت من تقديم إسهامات علمية وأكاديمية كبيرة، مما جعلها نموذجاً يُحتذى به في مجالها. إضافةً إلى ذلك، تعمل الدكتورة منى على تطوير المناهج الدراسية وإعداد جيل من المترجمين واللغويين المتميزين الذين يسهمون في تعزيز العلاقات الثقافية والدبلوماسية بين الدول. تحمل رؤيتها الأكاديمية طابعاً شاملاً يركز على الابتكار والتطوير المستمر، مما يعزز مكانة كلية اللغات والترجمة كواحدة من المؤسسات الرائدة في هذا المجال.
أجرت بوابة مشاهير حوار مع الأستاذة الدكتورة منى فؤاد حسن عميد كلية اللغات والترجمة بجامعة الأهرام الكندية حيث تحدثت عن رحلتها العلمية والعملية التي تكللت بعد صبر وكفاح بالنجاح والتفوق.
في البداية حدثنا عن حياتك العلمية؟
أنا لم يكن حلمي ان اعمل في مجال اللغات والترجمة وكنت اتمنى ان التحق بكلية الهندسة ولكن شاءالقدر ان التحق بكلية الألسن وقد اخترتها وهنا قبل دخول الكلية قررت أن اتفوق وأكون معيدة. وبالفعل لقد استجاب الله دعوتي بعد اصراري وكفاحي ودراستي بجد واجتهاد وأصبحت بالفعل معيدة في الكلية. بكل عزيمة واصرار واصلت دراستي لأكمل الماجستير والدكتوراة واكملت ابحاثي لأصل الى الأستاذية ومن خلال العمل الجاد والأبحاث والمشروعات الأكاديمية. بفضل من الله تم اختياري عميد كلية الألسن جامعة عين شمس سابقا والحمد لله على نعمه الذي لا تعد ولا تحصى.
هل تعلم اللغة الصينية له أثر ثقافي في بناء شخصيتك المميزة ؟
لقد كان تعلم اللغة الصينية أثر في ثقافتي. لقد تعلمت اللغة الصينية علي يد علماء وخبراء اللغة الصينية في الكلية، حيث تعلمت الجدية في العمل والانضباط في المواعيد والمثابرة في الدراسة حيث أن الصينين متميزين بالأنضباط والعمل بكل حب واجتهاد.
لماذا اخترت اللغة الصينية عن باقي اللغات؟
في عام 1954 وطدت الرئيس جمال عبد الناصر علاقته بالصين. حيث ان مصر من أوائل الدول التي اعترفت بجمهورية الصين ومع دخول اللغة الصينية قامت بتوطيد العلاقة بين مصر والصين. في أثناء مقابلتي مع السفراء الصينين تم تعزيز التعاون بين البلدين.
هل هناك تحديات واجهتك أثناء العمل بمنصب عميدة كلية؟
بالطبع. هناك العديد من التحديات مثل بناء طالب وخريج متميز. وايضا تطوير البنية التحتية وتطوير الأجهزة وتقديم الوسائل التكنولوجية الحديثة واختيار أعضاء هيئة تدريس على أعلى مستوى من الكفاءة. وأيضا بناء العلاقات الدولية مع مختلف الجامعات من دول العالم
هل هناك منح دراسية تقدمها الكلية للتبادل الثقافي وتطوير الطلاب؟
بالطبع تقدم الكلية منح دراسية للسفر لليابان وأيضا السنة القادمة باذن الله منح دراسية لأسبانيا وفي الطريق لمنح دراسية للصين.
في النهاية ما الرسالة الى توجهيها للطلاب المقبلين على تعلم اللغات؟
اوجه للطلاب ان لابد من الصبر والمثابرة لان تعلم اللغة ليس بالشيء السهل ولابد من العمل، والاستمرار على التعلم.
وماذا عن المعيدين؟
لابد ان يكونوا على دراية بالعلم والحضارة لدراسة اللغة والصبر والمثابرة لكي يصلوا.