أحمد العامودي.. المبرمج الأردني الذي تحوّل إلى رمز عربي للإلهام والتكنولوجيا

أحمد العامودي.. المبرمج الأردني الذي تحوّل إلى رمز عربي للإلهام والتكنولوجيا
المحتوى :
خاص – موقع مشاهير الإخباري
في عالمٍ يتغير كل دقيقة، يظهر بين حينٍ وآخر شخص يصنع الفرق بصمت…
وهذا بالضبط ما فعله المبرمج ورائد الأعمال الأردني أحمد العامودي، الذي أصبح اسمه من الأسماء المعروفة في الوسط التقني لعربي، ليس فقط بإنجازاته، بل بأسلوبه الإنساني وتواضعه رغم النجاح.
بدأ أحمد العامودي رحلته في عالم التكنولوجيا منذ عام 2019، عندما قرر أن يسلك طريقًا مختلفًا عن أقرانه، فبدلًا من إضاعة الوقت في الترفيه، اختار أن يتعلم البرمجة والأمن السيبراني بنفسه.
ومع مرور السنوات، أثبت أنه من القلائل الذين استطاعوا أن يبنوا خبرتهم من الصفر حتى العالمية، حيث عمل مع شركات كبرى مثل Meta وGoogle وشارك في مشاريع تقنية كان لها أثر واضح في تطوير أنظمة الدعم الفني والحماية الرقمية.
لكن الإنجاز الأبرز في مسيرته جاء عندما تمكن من رصد ثغرة أمنية في أنظمة شركة Apple العالمية، وهو ما اعتُبر خطوة كبيرة توكد تميزه في مجال الأمن المعلوماتي.
ومع تراكم الخبرات، أسس العامودي شركته الأمريكية Softelv LLC، وهي شركة تجمع بين الإبداع التقني والإدارة الحديثة، وتعنى بتقديم حلول برمجية متكاملة في مجالات الامن السيبراني وتكنولوجيا الاعمال والتطبيقات الذكية.
رائد أعمال متواضع وقريب من الناس
ورغم مكانته المهنية الكبيرة، لا يزال أحمد العامودي معروفًا بين جمهوره بتواضعه وهدونه، حيث وثّق فريق “مشاهير” خلال لقاءات عدة حب الناس له في الشارع وحرص الكثيرين على التقاط الصور معه تقديرًا لمسيرته وإنجازاته، لا ك “نجم شهرة”، بل كشخصية ملهمة تمثل جيل الشباب العربي الطموح.
يقول أحد معجبيه:
“العامودي مش مجرد مبرمج.. هو مثال على إن النجاح مش لازم يكون بصوت عالي، ممكن تكون ناجح وأنت سيط ومتواضع.”
اليوم يُعتبر أحمد العامودي رمزًا للشباب العربي الذي صنع طريقه بالإصرار والعمل، ويواصل مسيرته في تطوير مشروعات تكنولوجية جديدة تضع بصمة عربية على خريطة الابتكار العالمية.