Uncategorized

محمود حافظ أبو باشا.. نموذج جيلي جديد من القيادات يؤمن بأن التنمية فعلٌ لا شعارات

 

الرقم 25 – رمز الفيل

 

في وقت يحتاج الوطن إلى وجوه جديدة تحمل فكرًا مختلفًا وإرادة حقيقية للتغيير، يبرز اسم محمود حافظ أبو باشا كأحد أبرز النماذج الشابة القادرة على صناعة تأثير اجتماعي حقيقي قبل أن يخوض أي عمل سياسي. ينتمي محمود حافظ إلى مدرسة “العمل أولًا” قبل الحديث، وهي المدرسة التي جعلته قريبًا من الناس، وأقرب إلى الشارع المصري من قاعات المؤتمرات المغلقة.

 

على الرغم من كونه لم يتجاوز السابعة والعشرين من عمره، إلا أنه استطاع أن يقدم نموذجًا إنسانيًا وتنمويًا مختلفًا عبر مبادرات خدمية واقعية تركت أثرًا واضحًا لدى آلاف الأسر داخل محافظة البحيرة ومحافظات أخرى.

 

 

 

مسيرة مليئة بالعطاء

 

قدّم محمود حافظ سلسلة من المبادرات المجتمعية التي خدمت المواطن البسيط بشكل مباشر دون انتظار مقابل أو دعاية انتخابية، أبرزها:

 

مبادرة تزويج اليتيمات وتيسير الزواج لأكثر من 250 حالة.

 

توفير 7 سيارات إسعاف لنقل مرضى الفشل الكلوي والسرطان مجانًا.

 

أكبر مبادرة إنسانية لبيع اللحوم بسعر 150 جنيهًا بدلًا من 400 جنيه.

 

دعم ذوي الهمم بزيارات ومبادرات علاجية وخدمية.

 

توفير فرص عمل للشباب عبر مشروعات صغيرة ومصانع محلية.

 

تأسيس 3 أماكن لتحفيظ القرآن الكريم مجانًا.

 

 

 

 

خبرة وبناء مؤسسي.. وليس عملاً فرديًا

 

لم يكتف محمود حافظ بالمبادرات الفردية، بل أسس عملًا مؤسسيًا قويًا ليضمن استمرار الخير بشكل منظم، حيث أنه:

 

مؤسس وصاحب مصنع ملابس الحافظ الخيري.

 

صاحب سلسلة مراكز “السلام” الخيرية – 22 فرعًا على مستوى الجمهورية.

 

اختير ضمن أفضل 100 شخصية مؤثرة في مصر وتم تكريمه رسميًا.

 

مؤسس مؤسسة السلام الخيرية.

 

صاحب شركة حافظ السلام في بريطانيا.

 

 

 

 

قصة كفاح بدأت من الصفر

 

لم يولد محمود حافظ وفي فمه ملعقة ذهب، بل بدأ طريقه من أسرة مصرية بسيطة، تربي على احترام قيمة العلم والعمل. شقيقه الأكبر المهندس حلمي حافظ تخرج في كلية الهندسة بجامعة الإسكندرية، وشقيقه الدكتور نجيب حافظ يعمل في مجال الطب البشري، أما هو فاختار أن يبدأ حياته من تحت الصفر، وعمل واجتهد وبنى نفسه خطوة بخطوة حتى أصبح نموذجًا ملهمًا لجيله.

 

تعرض للفشل مرات عديدة لكنه لم يتراجع، وآمن أن طريق النجاح يبدأ بالإصرار والإيمان بالله والسعي بجد. بدأ العمل التطوعي منذ سنوات الجامعة واستمر في خدمة الناس حتى اليوم.

 

 

 

محبوب الجماهير.. قبل السياسة

 

لم يكن نزوله الانتخابات قرارًا شخصيًا، بل جاء استجابة لمطالبات الآلاف من أبناء دمنهور الذين تجمعوا أمام منزله لإقناعه بخوض الانتخابات البرلمانية القادمة. رأى الناس فيه الشخص الذي يشعر بهم ويقترب منهم ويشاركهم أفراحهم وأزماتهم.

 

 

 

رمز قوي وحملة مختلفة

 

أعلن محمود حافظ ترشحه للانتخابات البرلمانية القادمة رمز الفيل – رقم 25، وهو رمز يعكس القوة والثبات والحكمة. وأكد أنه يخوض الانتخابات بهدف خدمة الناس بالفعل وليس بالكلام، معتمدًا على مشروع انتخابي واضح يقوم على:

 

✅ دعم الشباب

✅ توفير فرص العمل

✅ تمكين المرأة

✅ دعم الطبقات المتوسطة

✅ تحسين الخدمات الصحية والتعليمية

✅ تأسيس منظومة حماية اجتماعية حقيقية للأسر المحتاجة

 

 

 

يقول محمود حافظ:

 

> “النيابة أمانة ومسؤولية أمام الله قبل أن تكون منصبًا، واللي مايقدرش يخدم الناس ملوش فيها.”

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى