Uncategorized

محمد أحمد الغزلاوي.. “علاقات هشة” قراءة فلسفية في نبض العلاقات الإنسانية

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الشرقية – 2025

 

يواصل الكاتب والشاعر محمد أحمد الغزلاوي رحلته الأدبية في استكشاف أعماق النفس والعلاقات الإنسانية، من خلال عمله الجديد “علاقات هشة”، الذي يقدم فيه رؤية فلسفية إنسانية راقية للعلاقات بين البشر، وكيف تتحرك بدافع الشغف والمشاعر تمامًا كما تدق عقارب الساعة.

 

يرى الغزلاوي أن الحياة ما هي إلا ساعة تدق بإيقاع التجارب، وأن كل إنسان هو عقرب في هذه الساعة يمثل أحد طرفي العلاقة، بينما الشغف هو عقرب الثواني الذي يمنح العلاقة نبضها واستمراريتها.

 

ويُشبّه الكاتب المراحل التي تمر بها العلاقات الإنسانية بالأرقام الاثني عشر على وجه الساعة، حيث تمثل كل مرحلة شعورًا أو تجربة مختلفة:

 

الذات: البداية من معرفة النفس وفهمها.

 

الوحدة: الشعور الذي يسبق أي ارتباط.

 

الثقة: الأساس الذي تُبنى عليه كل علاقة.

 

الاحتواء: شعور الأمان والانتماء الحقيقي.

 

الضمان: الرغبة في الاستقرار والاستمرارية.

 

الإخلاص: الصدق والوفاء.

 

اللحظة الفارقة: النقطة التي تغيّر مسار العلاقة.

 

الغدر والخيانة: الجانب المظلم الذي قد يُطفئ كل نور.

 

الحزن، العتاب، الندم: المشاعر التي تعقب الانكسار، وقد تنتهي إما بنضج أو بانطفاء تام.

 

 

ويقول الغزلاوي في أحد مقاطع الكتاب:

 

> “الحياة ليست إلا ساعة… عقاربها نحن، وأرقامها أفعالنا، وإن مررنا عليها دون أن نتوقف، كانت للعلاقة وجهٌ آخر.”

 

 

 

العمل يطرح تساؤلات فلسفية حول ماهية الحب، وحدود العطاء، ومعنى النضج بعد الانكسار، ليقدّم للقارئ تجربة تأملية تمزج بين الشعر والفكر والوجدان.

 

جدير بالذكر أن محمد أحمد الغزلاوي من محافظة الشرقية، وله أعمال سابقة لاقت تفاعلًا كبيرًا، من أبرزها الرواية الإلكترونية “الخائن البريء”، التي تناولت أيضًا ثنائية المشاعر والخيانة بأسلوب أدبي رفيع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى