“بودكاست الرحيق… حيث للكلمة طعم وللصوت أثر”

انطلاق بودكاست “الرحيق”… نافذة جديدة للإبداع والحوار من قلب سوريا
في مشهد إعلامي يتطور بخطى متسارعة، تستعد الساحة السورية لاستقبال تجربة نوعية وفريدة من نوعها، مع الانطلاقة الرسمية لـ بودكاست “الرحيق”، الذي يقدمه
فريق رحيق التجلي برؤية متجددة ومضمون عميق، واضعاً نصب عينيه
إعادة تعريف المحتوى المسموع والمرئي في سوريا.
من مدينة حمص، التي طالما شكّلت مركزاً ثقافياً وحضارياً على مر التاريخ، تنطلق أولى حلقات “الرحيق” في رحلة إعلامية تتجاوز حدود المكان، على أن تمتد لاحقاً إلى محافظات حلب، إدلب، دمشق، وحماة، حاملة معها رسائل إنسانية، ثقافية، وفنية،
تُعيد تسليط الضوء على نبض الشارع السوري، وتجارب أبنائه، وطموحاتهم.
هذا المشروع الإعلامي جاء ثمرة تكامل جهات متعددة اجتمعت على هدف واحد:
الفكرة، التجهيز والتصوير: بإبداع وإتقان من “فريق رحيق التجلي” الذي حرص على
أن يكون المحتوى نابعاً من صميم الواقع السوري ومعبّراً عن همومه وتطلعاته.
الإنتاج: بإشراف “مؤسسة رحيق التجلي للإنتاج الفني” المعروفة برصيدها من الأعمال التي تجمع بين الاحترافية والرؤية الفنية المبتكرة وأعمالها المتميزة.
التقديم والعرض: عبر منصة “رحيق التجلي” و “رحيق تي ڤي” في إطار يضمن
وصول “البودكاست” إلى جمهور واسع داخل البلاد وخارجها.
التسويق والدعاية: بقيادة “شركة رحيق تريند للدعاية والتسويق” التي ستعمل
على توسيع قاعدة المتابعين من خلال استراتيجيات ترويجية متقدمة.
الإخراج: برؤية المخرج القدير الأستاذ “أسامة عكاش” الذي أضفى على المشروع
لمسة بصرية ودرامية خاصة وراقية جمعت بين الجمالية والواقعية.
يمثل “الرحيق” أكثر من مجرد برنامج حواري؛ إنه مساحة مفتوحة للأصوات والأفكار، منصة تجمع بين الثقافة والفن، وتوثّق قصصاً واقعية من مختلف المحافظات السورية، مقدمةً محتوىً يُلهم المستمع ويحفّز المشاهد على إعادة التفكير في قضايا مجتمعه.
ومع أولى خطواته من حمص، يؤكد فريق العمل أن هذه البداية ما هي إلا نقطة انطلاق نحو مشروع وطني شامل، يُعيد الاعتبار للإعلام السوري كأداة للتأثير الإيجابي
وصناعة التغيير.
ترقبوا الانطلاقة قريباً، فـ “الرحيق” قادم ليكون مرجعاً جديداً للحوار الحر والمحتوى الهادف، وليحمل من سوريا إلى العالم رسالة حياة وأمل لا ينطفئ.
ترقبوا أولى الحلقات قريباً… وكونوا على الموعد مع الرحيق، حيث الحكاية
تُروى بصوت الحياة.