ماحدش كان متخيّل إن أول سنة تدريس ممكن تبقى كده!
أيوه يا سيدي، دكتور محمود أبوعمره …
دكتور تحاليل طبية، قرر يدخل مجال التدريس
فقال لنفسه:
> “يا تدريس يا كيميا… يا نلعبها صح، يا ما نلعبهاش خالص!” ⚡️
ومش بس لعبها صح… ده دخل بصاروخ! 🚀
في أول سنة ليه كمدرّس كيمياء، عمل اللي مدرسين بقالهم 10 سنين نفسهم يعملوه:
الطلبة حبّت الشرح ✅
المذكرات انتشرت ✅
السيط وصل لمحافظات تانية ✅
والامتحان؟
> جه نسخة طبق الأصل من مذكرته 🔥😮
طلاب من سوهاج، أسيوط، قنا، المنيا، وبني سويف
بقوا يسألوا:
> “فين مذكرة الدكتور؟ عايزين نذاكر منها، ونقفل زيهُم!”
لما تكون أول سنة تدريس…
وطلاب بيطلعوا من اللجنة يقولوا:
> “ده جايب الامتحان بالحرف!”
يبقى ده مش مدرس عادي…
ده اسم بيتكتب بدري… وهيفضل موجود لبعيد.
عارف إيه الفرق؟
إنه ما دخلش المجال علشان يتقال عليه “مستر”…
هو أصلاً دكتور تحاليل،
فاهم المادة من الجذر، مش من العنوان،
وبيشرح الكيمياء كأنها حكاية… مش معادلة معقدة.
النتيجة؟
أول سنة = نجاح صاروخي 🚀
وأكبر دليل؟
طلبة بتذاكر من مذكرته، وبتقفل الامتحان وهي بتضحك! 😎
الخلاصة؟
لو أول سنة عمل كده…
يبقى السنوات الجاية هيبقى فيها إيه؟!
اللي حصل مش بداية…
اللي حصل انطلاقة!
ودكتور محمود خلاص…
دخل الساحة بقوة… ومش ناوي يخرج منها قريب.
