مشاهير التيك توك.. واقع جديد مش موضة عابرة

مشاهير التيك توك.. واقع جديد مش موضة عابرة
ظاهرة مشاهير التيك توك زي حامد سوسته، مش بس غيرت شكل النجومية، لكنها كمان كسرت احتكار الشاشات الكبيرة. النهاردة، أي شخص عنده موهبة وقدرة على التواصل، يقدر يصنع جمهور لنفسه، ويوصل صوته، ويتحوّل إلى “ترند” يمكن ينافس نجوم السينما والتلفزيون.
ده ما حصلش بس مع حامد، لكنه واحد من أبرز الأمثلة على إن الشهرة مش لازم تبدأ من بوابة الإنتاج الفني الكلاسيكي. دلوقتي، الجمهور هو اللي بيختار، وهو اللي بيقرر مين يستحق المتابعة والتأثير.
حامد سوسته كنموذج
في وسط الزحمة، حامد سوسته اختار طريقه الخاص. ما اعتمدش على إثارة الجدل أو “التريند السطحي”، لكن فضّل إنه يشتغل على تطوير نفسه، ويحترم جمهوره، وده اللي خلاه يثبت نفسه مش بس كمؤثر، لكن كشخص قابل للعبور لعالم الفن والإعلام.
الجيل اللي طلع مع تيك توك بيشوف في حامد صورة من نفسه: بسيط، عفوي، موهوب، وعنده أمل كبير. يمكن دي أكبر نقطة قوة عنده، وسبب من أسباب استمراره.