في معركة “الكرسي والمسمى”.. المريض هو الخاسر الأكبر!
في معركة "الكرسي والمسمى".. المريض هو الخاسر الأكبر!
وسط صخب التصريحات، والبيانات المتبادلة، والفيديوهات اللي بتتصدر منصات التواصل، بيغيب صوت أهم طرف في المعادلة: المريض.
رابط الفيديوهات:
🔹 الفيديو الأول
🔹 الفيديو الثاني
اللي حصل مؤخرًا بين نقيب العلاج الطبيعي ونقابة الإصابات والتأهيل وخريجي كليات علوم الرياضة، مش مجرد خلاف إداري أو تحفظ مهني… دي بقت أزمة بتفتح أبواب للفرقة بدل التكامل، والصدام بدل التعاون.
أحمد أبو النصر.. شاهد من أهل “الطب”
واحد من أبرز الشخصيات اللي دخلت المشهد، هو الدكتور أحمد أبو النصر، المعروف إعلاميًا وطبّيًا، واللي ظهر في فيديو صريح قال فيه إن نقيب العلاج الطبيعي مارس عليه ضغط غير أخلاقي للتشهير بزملائه، بل واستغل وجود فرد من أسرته في مجال العلاج الطبيعي، لكن د. أحمد رفض تمامًا وقال:
“أخصائي الإصابات والتأهيل ناس شغالة بضمير، وشايفينهم معانا في الميدان من سنين.“
وده مش رأي شخصي، دي شهادة مهنية من طبيب بيشتغل في نفس الساحة.
ليه الضرب في الناس اللي شغالة؟
من سنوات وأخصائيي الإصابات والتأهيل شغالين في المراكز، المستشفيات، الأندية، ومع حالات شلل، كسور، إصابات ملاعب، حتى مرضى الأعصاب. ولو كانت مؤهلاتهم غير معترف بيها، إزاي بيشتغلوا؟ وإزاي بيثبتوا كفاءة حقيقية في الواقع؟
خلينا نكون واضحين: الناس بتدور على اللي ينقذها، مش اللي يحمل لقب معين.
النقابة ترد: نحترم القانون وسندافع عن المهنة
نقابة الإصابات والتأهيل ما وقفتش ساكتة، وأصدرت بيان واضح أكدت فيه إن المعركة دي مفتعلة ومش في صالح المريض ولا المهنة، وإنها هترد بالطرق القانونية وتحترم التخصصات كلها، لكن مش هتسمح بالتشهير والتقليل من قيمة آلاف الخريجين والعاملين في المجال.
هل أصبحت المناصب أهم من خدمة الناس؟
الصورة اللي بتترسم حاليًا قدام المجتمع، بتقول إن في طرف بيحاول يفرض سيطرة على المجال كله، حتى لو ده هيكلفنا خبرات مهمة وتكامل ضروري بين التخصصات.
الرسالة اللي لازم توصل:
“المريض مش محتاج تشكيك… محتاج تكاتف.“
أخصائي العلاج الطبيعي، أخصائي الإصابات والتأهيل، أطباء المخ والأعصاب، أطباء العظام، كل دول لازم يشتغلوا جنب بعض، مش ضد بعض.