الترند والكاريزما: سامح وجيه.. الإبداع المسيحي الذي يثير الجدل

القاهرة – 2025
تصدر اسم سامح وجيه، المعروف بلقب “الكاريزما”، حديث مواقع التواصل الاجتماعي المسيحية في مصر والعالم العربي، بعد سلسلة أعمال موسيقية وترانيمية أحدثت ضجة واسعة بين الجمهور والنقاد على حد سواء.
وُلد سامح وجيه في مدينة الزقازيق، ودرس الموسيقى منذ سن السابعة عشر، قبل أن يبدأ مشواره الفني كمغنٍ في سن الثامنة عشرة. في عام 2003، تعاون مع شركة الإنتاج بانوراما ستار وأصدر ألبوم “فري ميكس”، الذي شارك فيه المغني الشهير راغب علامة.
بعد عدة سنوات، اتجه سامح وجيه إلى مجال الترانيم المسيحية، حيث بدأ منذ 2008 رحلة مليئة بالإبداع والتميز، متضمنة أعمالًا مثل:
• “فاضية نتكلم” و**“العدرا الزينة”** للمرنمة مريم جاد (تأليف وتلحين سامح وجيه)
• “أنا الخاطي” للمرنمة نيفين شكرالله ( تلحين سامح وجيه)
• أوبريت “راح وغاب” للشهيد كيرلس فاضل (تأليف وتلحين سامح وجيه)
ولم يتوقف عن التجديد، فتصدر ترنيمه “صورة سيلفي” عام 2023 قائمة الترند، لتفتح له أبواب الشهرة على نطاق أوسع، مع ردود فعل متباينة من الجمهور
وفي 2025، عاد سامح وجيه ليشعل مواقع التواصل بترنيمته الجديدة “مين أنا”، التي تناولت موضوع الذات وانتقاد النفس، مستعينًا بتشبيه شجرة التين، وحققت نجاحًا كبيرًا وأصبحت حديث الناس مرة أخرى، مؤكدة مكانته كفنان مختلف ومثير للجدل في آن واحد.
ارتبط اسم “الكاريزما” بالاختلاف والتميز، مع أعمال فنيه بارزة مثل:
• “أنا صنعه”
• “صورة سيلفي”
• “مين أنا”
• “تعالا” مع المرنمة مريم جاد
• “فرح عظيم” مع مريم جاد
• “جوه المرايا”
• “أنا الخاطي”
، ويعد سامح وجيه جمهوره بأن الفترة القادمة ستشهد المزيد من الأعمال المبتكرة والجريئة التي تعكس أسلوبه الفريد وتأكيده المستمر على الاختلاف والتميز.