مشاهير

الدكتور عبدالرحمن عبدالله عوضون… عقل استشاري وقلب إنساني في خدمة التنمية البشرية

" خبير التنمية البشرية والإرشاد الاسري "


الدكتور عبدالرحمن عبدالله عوضون.. عقل استشاري وقلب إنساني في خدمة التنمية البشرية

في عالم يتسارع بخطى التكنولوجيا، وتغمره تحديات الحياة اليومية، يبرز اسم الدكتور عبدالرحمن عبدالله عوضون كعلامة فارقة في مجال التنمية البشرية والإرشاد الأسري، ليس فقط كمحاضر ومدرب، بل كصانع أثر حقيقي وملهم في حياة آلاف الأفراد.

من النشأة إلى الريادة

من قلب الجنوب المصري، حيث تتعانق الأصالة مع الحلم، انطلقت رحلة الدكتور عبدالرحمن عبدالله عوضون محمّلة بالشغف والمعرفة. لم تكن خطواته مجرد اجتهاد أكاديمي، بل كانت مشروعًا إنسانيًا يسعى إلى بناء إنسان قادر على التوازن بين طموحه الذاتي ومحيطه الاجتماعي.

مدرب فوق العادة.. يبني الإنسان قبل المهارات

تتجاوز محاضرات الدكتور عوضون الجانب النظري إلى عمق التجربة الإنسانية، حيث يستند إلى خبراته الواقعية وعلاقته العميقة بالناس. بأسلوبه المتفرّد في إيصال المفاهيم، استطاع أن يزرع الثقة، ويكسر الحواجز، ويخلق جسرًا مباشرًا بين العلم والقلب.

درب آلاف الشباب والكوادر في مصر والعالم العربي، مقدمًا برامج تدريبية متخصصة في تطوير الذات، الذكاء العاطفي، إدارة العلاقات، والتواصل الأسري، كما شارك في العديد من المنتديات والمؤتمرات الدولية كخبير ومحكم في قضايا الإرشاد المجتمعي والتنمية النفسية.

استشاري يعرف الطريق إلى العمق

كاستشاري، يملك الدكتور عوضون قدرة نادرة على تشخيص المشكلات النفسية والسلوكية بذكاء حدسي، يجمع بين المنهج العلمي والحس الإنساني. يلجأ إليه الأفراد والمؤسسات على حد سواء، لما يتمتع به من مصداقية ورؤية بعيدة المدى في تحليل الأزمات ووضع حلول فعالة.

إعلامي بفكر أكاديمي

لم يكتفِ الدكتور عبدالرحمن عبدالله عوضون بالتدريب والاستشارات، بل اقتحم المجال الإعلامي بفكر مختلف، حيث قدم برامج ومداخلات تلفزيونية جعلت من علم التنمية البشرية لغة مفهومة لدى الجمهور. فكان أحد أعمدة برنامج “حلم حياة” مع الإعلامي أحمد عساف، حيث قدما معًا رسالة تثقيفية وإنسانية تمسّ قضايا الأسرة والمجتمع.

رسالة وقضية

ليس مجرد مدرب أو خبير، بل صاحب رسالة تؤمن أن بناء الإنسان يبدأ من الداخل. يؤمن أن كل فرد يحمل داخله بذرة التميز، ويكفي أن يجد من يوقظها بلطف ويقين

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى