ايمان سامي وضي المنصورة

**ضي المنصورة: الحلم الذي أصبح حقيقة**
بدأت قصة “ضي المنصورة” بمغامرة صغيرة، عبارة عن زيارة خاطفة للمؤسسة العريقة **أخبار اليوم**، التي أكن لها كل التقدير والاحترام. كان لدي موعد مع **الأستاذ الكاتب الصحفي الكبير إسلام عفيفي**، رئيس مجلس الإدارة، لأبارك له منصبه الجديد. خلال هذا اللقاء، ناقشت معه بعض الأفكار وآفاق التعاون التي يمكن أن تُعزز من المشهد الثقافي والإعلامي في مصر، مستفيدين من التحولات الكبيرة التي تمر بها بلادنا في إطار الجمهورية الجديدة.
وايضا أ/ايمان سامي رئيسة مجلس اداره منصه علمني الراعي الرسمي لمجلة ضي المنصورة
أخبرني الأستاذ إسلام عن الإمكانيات الواعدة التي يمكن أن تُخرج أحلامنا إلى النور، وهو ما دفعني للتفكير بجدية في كيفية صناعة الفارق في مجتمعنا. إنه زمن مليء بالطموح والأمل، حيث يمكننا تحقيق العديد من الأحلام التي كانت في يومٍ ما دربًا من الخيال.
### **اللقاء مع الأستاذ أحمد المراغي**
اختتم الأستاذ إسلام اللقاء بنصيحة ثمينة، حيث أكد لي على ضرورة التعرف على **الأستاذ أحمد المراغي**. من وجهة نظره، يُعتبر أحمد الشخص المناسب لفهم أحلامي وأفكاري لأبناء وبنات بلدي. لم أضيع وقتًا، وبعد دقائق قليلة، كنت في مكتب الأستاذ أحمد المراغي.
عرفني أحمد بنفسه بأنه **رئيس تحرير مجلة الأخبار “برايل”**، التي تستهدف إخوتنا المكفوفين. قدم لي بعض أعداد المجلة، وكلها تحمل في طياتها بذور الفكرة التي أبحث عنها؛ فكرة تواصل الأجيال والاحتضان الثقافي.
### **الطموحات والانطلاقة الفعلية**
من خلال ما تعلمته من أحمد، أدركت أنه بفضل التعاون المشترك، يمكننا إطلاق مشروع ثقافي شامل يكون بمثابة منارة للأفكار وللإصدارات الأدبية المُختلفة. كانت رؤيتي تدور حول تمكين الشباب وتزويدهم بالأدوات اللازمة لمواجهة تحديات الحياة والتعبير عن أنفسهم بطريقة مبدعة.
### **الخاتمة**
“ضي المنصورة” هو الحلم الذي يتبلور ويتحقق يوماً بعد يوم، إذ تستمر الجهود في تجسيده ليكون منصة ثقافية تُعبر عن آمال وطموحات المجتمع. بدعم من رجال الإعلام والثقافة، وترسيخ الشراكات المثمرة، نعمل على بناء جيلٍ جديد يتسلح بالمعرفة والإبداع. فلتكن البداية هي الغد، ولنجعل من ضي المنصورة دوحةً للعطاء والفكر