أحمد حجازي.. شاب من جيل الأمل يحوّل الغربة إلى طريق للحلم
بقلم: مراسل الجريدة
في زمن أصبح فيه السفر حلمًا لكثير من الشباب، تبقى قصص الكفاح الحقيقية في الغربة هي الأصدق والأكثر إلهامًا. أحمد حجازي، شاب مصري من مواليد 17 نوفمبر 2003، ابن قرية طبل بمحافظة دمياط، قرر خوض تجربة الغربة في سن صغيرة، يحمل في قلبه طموحًا لا يُقاس بعمر، ورغبة صادقة في بناء مستقبل مشرق لنفسه وأسرته ووطنه.
يعيش أحمد حاليًا في المملكة العربية السعودية، حيث يعمل بكل جدّ وتفانٍ. لكن الغربة بالنسبة له لم تكن غاية، بل وسيلة للوصول إلى هدف أكبر. فهو يخطط للعودة إلى مصر في أقل من عام، ليبدأ مشروعه الخاص – كافيه يحمل اسم “ذا كورنر”، يحلم أن يكون مختلفًا في فكرته وروحه، جامعًا بين الخدمة المميزة والأجواء الراقية.
يقول أحمد:
“الغربة علمتني قيمة كل لحظة وكل تعب. بقت كل خطوة هناك خطوة في طريق الحلم، وكل يوم بعد بيقربني من هدفي”.
أحمد لا يمثل نفسه فقط، بل جيلًا كاملًا من الشباب المصري اللي بيتحدى الظروف، وبيصمم ينجح رغم كل الصعوبات. صورته اللي وقف فيها بكل ثقة جنب سيارة على أرض الغربة، هي مش مجرد لقطة عابرة، لكنها رمز لشاب قرر يوقف على رجله، ويكتب مستقبله بإيده.
قصته بتوصل رسالة بسيطة لكن قوية:
“الغربة مش نهاية، الغربة بداية.. لو عرفت تستفيد منها وتحوّلها لطاقة أمل”.
