الباحث الأثري أحمد أشرف بدوي: رائد في علوم المصريات

الباحث الأثري أحمد أشرف بدوي: رائد في علوم المصريات

يُعتبر أحمد أشرف بدوي واحدًا من أبرز الباحثين في مجال علوم المصريات، حيث تتجلى خبراته وشغفه بماضي مصر العريق. يُعتبر بدوي مثالًا للتفاني والإبداع في دراسة الحضارة المصرية القديمة، وقد حقق العديد من الإنجازات التي جعلته شخصية مرموقة في مجاله.

### **التعليم والتدريب**

يتمتع أحمد أشرف بدوي بخلفية تعليمية قوية، حيث حصل على تدريب مكثف في علم المصريات مما جعله مدربًا ومحاضرًا معتمدًا من **جامعة القاهرة** و**محافظة القاهرة**. هذه الخطوات الأكاديمية جعلته يُبرز معرفته العميقة حول الحضارة المصرية القديمة، وشارك فيها العديد من الدورات والمحاضرات التي تساهم في نشر الوعي حول علم المصريات.

### **المؤهلات المهنية**

حصل أحمد أيضًا على **mini master T.O.T** معتمد من **الجامعة الأمريكية**، مما يُظهر التزامه بتعزيز مهاراته وتحسين أدائه الأكاديمي والميداني. هذا البرنامج يُعزز من آدمته كمدرب وكخبير في مجاله.

### **المشاركة في الأنشطة الأكاديمية**

أحمد بدوي هو **مستشار دبلوماسي** لمؤسسة **الرؤية والريادة**، التي تتبع **وزارة التضامن الاجتماعي**. من خلال هذه المنصب، يقوم بتقديم استشارات تخصصية في مجالات السياحة والآثار، ويساهم في تعزيز التفاعل المجتمعي مع هذه الثقافة العريقة.

### **المساهمات البحثية**

يُعد أحمد بدوي عضوًا في **الفريق البحثي** التابع لـ **ناشيونال جيوجرافيك** في أبو ظبي، حيث يساهم في المشاريع البحثية وإنتاج المحتوى الثقافي. إن وجوده في هذا الفريق يُتيح له الفرصة لتبادل المعرفة والخبرات، مما يُعزز من فهمه للتاريخ المصري القديم.

### **المشاركة المجتمعية والقيادية**

بالإضافة إلى ذلك، يشغل أحمد بدوي منصب **رئيس لجنة السياحة والآثار** في **مكتب خدمات اتحاد شباب البحيرة**، الذي يُعتبر كيانًا شبابيًا معتمدًا من **وزارة الشباب والرياضة**. يسعى أحمد من خلال هذا المنصب إلى تعزيز الثقافة الأثرية والسياحية بين الشباب، وتعريفهم بأهمية التراث المصري وايضا أساهم في العديد من الاكتشافات الأثرية بعدة مناطق مثل سقارة وابيدوس و ودندرة والكرنك

### **خاتمة**

يمثل أحمد أشرف بدوي نموذجًا فريدًا من الباحثين الذين يجمعون بين البحث العلمي، التعليم، والمشاركة المجتمعية. بفضل خبرته وشغفه بعلوم المصريات، يُعتبر بدوي رائدًا في مجاله ويساهم بشكل فعّال في نشر الوعي الأثري والثقافي. يسعى دائمًا لتعزيز الفهم العميق للتاريخ المصري، مما يُلهم الأجيال المستقبلية للاستفادة من التراث الغني لبلادهم.